منحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرة مستقبلية إيجابية للاقتصاد العماني بفضل سياساتها التي مكنتها من جمع أصول احتياطية جديدة والشروع في تنفيذ حزمة واسعة من المشاريع التنموية، والتي كانت بطيئة خلال فترة الوباء وقبل ذلك بسنوات.
ورفعت موديز النظرة المستقبلية لسلطنة عُمان من مستقرة إلى إيجابية مع تثبيت معدل التصنيف عند بي.أي 3. مبيّنة أنّ أسعار النفط المرتفعة خففت من وضع ديون الدولة على مدى السنوات القليلة المقبلة.
وتمكنت الميزانية العامة من تحقيق فائض في النصف الأول من هذا العام بأكثر من ملياري دولار مقابل عجز بقيمة 2.85 مليار دولار على أساس سنوي. وكشفت "موديز" عن أنّ احتمالية استمرار ارتفاع أسعار النفط في السنوات القليلة المقبلة تمنح الحكومة وقتا إضافيا للمضي قدما في خطط الإصلاح المالي والاقتصادي. ومن المتوقع أن تمثل السيولة المتاحة لدى مسقط حائط صد ضد المخاطر المتعلقة بارتفاع الديون المشكوك في سدادها، وانتهاء فترات وانتهاء الحزم المالية التحفيزية المتعلقة بالجائحة.
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)
